اشتكى عدد من الأسر المنتجة لـ«عكاظ» من ارتفاع أسعار إيجار الأرفف الخاصة بتسويق منتجاتها في المتاجر لمبالغ تصل إلى 800 ريال شهريا؛ ما يشكل ارهاقاً وعبئاً مادياً لميزانيتها.
وقالت بتول حمدي -تعمل في مجال بيع الماكولات-: «غادرت قطاع الأسر المنتجة بسبب ارتفاع تكلفة سعر الرف في المتاجر المخصصة لتسويق منتجاتنا، التي من المفترض أن تكون داعمة لاستمرارنا في القطاع، إذ إنني أعمل في صنع ورق العنب وما يتطلبه من حشوات مختلفة، واشتري متطلبات أسبوعية بما قيمته 500 ريال، بينما سعر الرف 300 ريال، واستمررت لمدة ستة أشهر، ولكن لم أحقق أي مردود مادي».
وأضافت خديجة عبدالله -تعمل في صنع المعجنات-: «المواد الغذائية تكلفتها عالية، فضلاً عن المصروفات الأخرى، كما أن إيجار سعر الرف غالٍ؛ لذا أطالب الجهات المسؤولة عن الأسر المنتجة بإيجاد منافذ بيع بأسعار معقولة تشجع على الاستمرار في السوق».
وبينت نهلة خالد -تصنع مخبوزات- قائلة: «أسعار إيجار أرفف بيع منتجاتنا تتفاوت من حي لآخر، ففي حي السامر يبلغ سعر الرف 700 ريال، بينما في حي الحرمين 300 - 400 ريال، وهذا التباين لا يخدم الأسر المنتجة».
من جهته، طالب المدير التنفيذي لإحدى مؤسسات الأسر المنتجة سابقاً فيصل باطويل، بإيجاد خطة إستراتيجية لدعم وتمكين الأسر المنتجة، وإتاحة منافذ بيع خاصة بها.
وذكر الخبير الاقتصادي الدكتور فؤاد بوقري ضرورة إنشاء جمعيات متختصصة لهذه المنتجات، لتضم أرففا وطاولات بطريقة عرض جاذبة وصحية؛ لدعم وتشجيع هذه الأسر وزيادة دخلها والاستفادة من خبراتها وزيادة فعاليتها.
من جهتها، تواصلت «عكاظ» على مدى يومين مع المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل؛ لمعرفة دور الوزارة في دعم الأسر المنتجة والتواصل مع الجهات ذات العلاقة؛ لمراقبة أسعار إيجار الأرفف في منافذ البيع، إلا أنه لم يصل الرد حتى إعداد التقرير.
وقالت بتول حمدي -تعمل في مجال بيع الماكولات-: «غادرت قطاع الأسر المنتجة بسبب ارتفاع تكلفة سعر الرف في المتاجر المخصصة لتسويق منتجاتنا، التي من المفترض أن تكون داعمة لاستمرارنا في القطاع، إذ إنني أعمل في صنع ورق العنب وما يتطلبه من حشوات مختلفة، واشتري متطلبات أسبوعية بما قيمته 500 ريال، بينما سعر الرف 300 ريال، واستمررت لمدة ستة أشهر، ولكن لم أحقق أي مردود مادي».
وأضافت خديجة عبدالله -تعمل في صنع المعجنات-: «المواد الغذائية تكلفتها عالية، فضلاً عن المصروفات الأخرى، كما أن إيجار سعر الرف غالٍ؛ لذا أطالب الجهات المسؤولة عن الأسر المنتجة بإيجاد منافذ بيع بأسعار معقولة تشجع على الاستمرار في السوق».
وبينت نهلة خالد -تصنع مخبوزات- قائلة: «أسعار إيجار أرفف بيع منتجاتنا تتفاوت من حي لآخر، ففي حي السامر يبلغ سعر الرف 700 ريال، بينما في حي الحرمين 300 - 400 ريال، وهذا التباين لا يخدم الأسر المنتجة».
من جهته، طالب المدير التنفيذي لإحدى مؤسسات الأسر المنتجة سابقاً فيصل باطويل، بإيجاد خطة إستراتيجية لدعم وتمكين الأسر المنتجة، وإتاحة منافذ بيع خاصة بها.
وذكر الخبير الاقتصادي الدكتور فؤاد بوقري ضرورة إنشاء جمعيات متختصصة لهذه المنتجات، لتضم أرففا وطاولات بطريقة عرض جاذبة وصحية؛ لدعم وتشجيع هذه الأسر وزيادة دخلها والاستفادة من خبراتها وزيادة فعاليتها.
من جهتها، تواصلت «عكاظ» على مدى يومين مع المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل؛ لمعرفة دور الوزارة في دعم الأسر المنتجة والتواصل مع الجهات ذات العلاقة؛ لمراقبة أسعار إيجار الأرفف في منافذ البيع، إلا أنه لم يصل الرد حتى إعداد التقرير.